التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر- سفرالعطش - بقلم الشاعر نصربخيت

من سفر العطش
آخر المشاركات

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر- تأرجح - بقلم الأديبة خنساء سليمان

 تأرجح كم نخطئ حين نتجاهل الحقائق'  ونحن ندرك أبعادها وحدودها . وواقعيتها المفروصة بشكل يقيني'  وبدﻻ من حسم الامر والمواجهة نقوم برسم خطوط طولية وعرضية  متقاطعة ونلونها بالأوهام لنراها بشكل آخر' هندسي  جميل لكنه للاسف ﻻ يمت للواقع بأي صلة .  مبدأ التارجح  مبدأ مرفوض!  يجعلنا في حالة هشاشة سطحية'  ومهما طال التارجح ﻻ شك  ' سيعقبه زمن  نقف فيه بمواجهة الواقع مهما كان مؤلما'  بسلبياته وإيجابياته'   ونواجهه بكل تجرد'  حينها سنواجه مرارة التجاهل والتغابي'  مرارة التفاؤل حين ينبع من الوهم . من أصعب القرارات التي تواجه الإنسان ..... قرار الرحيل'  خاصة حين ﻻ نجد الجراة لنعترف بأسبابه ومبرراته وخلفيات مثل هذا القرار'  فنكتفي بالهروب من المواجهة'  لنقع في تيه'  مهما مشينا وعدونا وهربنا'  نجد انفسنا وقد عدنا لنقطة البدء  ' تيه ﻻ خﻻص منه فتنكسر النفس'  وكسرها ﻻ يجبر! !  وقفت يوما أمام المرآة  لم اشاهد اﻻ صورتك أنت  ' وكم كانت مشوهة . ' ارتعبت فانشرخت المرآة'...

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر -لك الله - بقلم حميدالنكادي

لك الله ماتت في أقوامنا العروبه النخوة والشهامة المعهوده بعنا كل ما فينا دفعة واحده جلسنا أمامهم في وارسو (كالوزيعه) يلعبون بنا لعبة خطيره اشتروا ذمم من حسبناهم حراس مكة والمدينه لك الله ياقدسنا الشريفه لم تلد النساء بعد أسودا مهيبه كصلاح نتبعها للنصر بقلوب موقنه بأطفال وحجارة يا حكامنا تطلبون النتيجة ؟ وطائراتكم ودباباتكم نائمة كعروس ممدوده الاقصى ياعرب مسرى النبي  ومهد عيسى في يد الصهيونيه ؟ افتحوا الحدود اتركوا للناس الحريه كم من ألوف لم تجد للجهاد مطيه حميد النكادي 21/02/2019

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر- السياسة - بقلم الأديب د.صالح العطوان

السياسة ــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي -العراق-19-2-2019 السياسة ما إدراك ما السياسة هي أمكر من الذيب أقسى من التنين ادهى من الثعلب تصدر فحيح النار تترك وراها دمار ما اقترب منها زاهد إلا اصطلى ولا رحيم إلا قسى ولا حكيم إلا ظلم صفاتها مريرة شديدة القساوة تقتل القلوب البريئة ترتقي بالقلوب القاسية

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر - الحب الأعظم - بقلم الأديب محمود عبدالمتجلى

الحب الاعظم _١٣ الحلقه 13 ____________ الحب الالهى كما ذكرنا من قبل فان الحبيب يغار على حبيبه فكلما زادت محبته لعبده زادت غيرته عليه فاذا تعلق الحبيب بشيء غيره ابتلاه فيه ليفرغ قلبه من اى شاغل يشغله فيكون مشغولا بمحبة محبوبه وفقط وقد ذكرت بعضا من ذلك ولكن اردت ان ااكد عليه لتواجده مع كل المحبين وليس للانبياء والمرسلين فقط فحين تعلقت قلوب بعض الصحابة بالغنائم فى غزوة بدر فختلفوا بسببها وراى الله حبهم لها استلبها منهم جميعا وحرمهم مما احبت قلوبهم وكانت سبب اختلافهم فقال تعالى(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (1)وكذلك كان حب الغنائم فى غزوة احد وترك الرماة مواقعهم ومخالفتهم لرسول الله اظهرت حب قلوب بعضهم للاموال والغنائم ولم يستوعب البعض الدرس فى بدر فاراد الله ان يلقنهم اعظم الدروس واشدها عليهم لتكون قلوبهم خالصة لمحبة الله وطاعته فهزمهم بعد ان كادوا ينتصرون  بل وقتل من اصحاب النبى سبعين رجلا من اكابر الصحابة منهم اسد الله ورسوله...

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر-حصادالحياة - بقلم الشاعرغازي المهر

حصاد الحياة إلى الموتِ نمضي حُفاةً عُراة فماذا سنحصدُ بعد الوفاة؟ أنجني الجِنان نعيم التقاة ؟ أم النارَ نَصْلى ... فكيف النجاة ؟ فما ينفعُ العبدَ قبل الفَوات ليأويَ جذْلا بثوب الرُفات ؟! فماذا زرعنا بهذي الحياة؟ فهل من حصادٍ بغيرِ نَبات ! فبدءُ غراسِكَ دين التُقاة دعانا إليهِ نبي الهُداة وثاني الغراسِ عُلوم البُناة تُنيرُ العقولَ وتهدي العُصاة ومسكِ الغِراسِ جميل الصفات تُديمُ الوئامَ وتبني الصّلات

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر - بقلم الشاعر عبدالرحيم الهيكي

وقد تمنيتُ بأن يكون لي نبضًا لدى قلبك يا أنتِ يا زهرة ومثلكِ الغرة في عالمي درة بين دمائي أنتِ ذي حرة غزالة رهوة غنيتها أغنية في حسنهاحلوة تسقي الهوى مرة من عسل له بها زهوة بين لهيب شمسه محرقة قلبى به أغنية إليكِ يا فراشتي المرّة يا أنتِ كوتي في الهوى زهرة يموج فيكِ القلب يا حرة في حُسن أحلامي أميرة كالوردة في عطرها نشوة يا تلكم السّكرة يذوب فيها القلب من سكرة الرغبة قد غيّبت من علقهِ الشهوة فوّاحة يا أنتِ يا نسمة من عطرها زهرة القلب ذاب فيكِ يا وردة يكفيكِ يا نشوة قلبي لكِ الدرة عليكِ يا  نسمة لكِ الهوى نشوة يغيب فيها عاشقٌ حياته مُرة الكاتب عبدالرحيم الهيكي