جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر - خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم - بقلم الشاعر ابونمرالسرطاوي
خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
بقلم الشاعر
ابونمرالسرطاوي
بَعَثَ الإلهُ محمداً خير الورى ::: للعالمينَ مبشراً ونذيرا
الكونُ زغردَ للبشيرِ المصطفى ::: وَتَهللت أهلُ السماءِ سرورا
يا خيرَ مَنْ عَرَجَ البُراقُ بهِ السما ::: جسداً وروحاً للسماءِ مسيرا
كل الوُرودِ تَفَتحَت أزهارُها ::: وَتَدَفَقَ الزَهرُ الجميلِ عبيرا
بِقُدومِ خَير المُرسَلينَ مُحَمَدٍ ::: فُرِشَت جِنان لؤلؤاً وحريرا
والطيرُ غَنت للرَسولِ وَغَرَدَت ::: وَتَدَفَقَت كُل القلوبِ سرورا
يا سَيداً لِلأنبياءِ جَميعهم ::: جادَ الزمانُ بِفَضلِهِ تنويرا
أرقاهُ رب الكونِ أعلى مَنزِلاً ::: حَمْلُ الرسالةِ للورى دستورا
بِقُدومِهِ انتَكَسَت شِعاراتِ الوَثن ::: وَتَكَسَرَت أصنامهُ تكسيرا
اسألْ فَكَمْ قَوم عَلَت راياتهم ::: مُذْ أعلنوا التوحيدَ والتكبيرا
اللهُ أكبَرُ في السماءِ قَدْ ارتَقَتْ ::: راياتُ كِسرى لِلْفَنا تتبيرا
سل أهل مكة والبوادي والحضر ::: مذ جاءها بعد الضلال منيرا
وسل أهل روما والممالك عندهم ::: سل أهلهاالإعلان والتذكيرا
حُمِلَتْ إلى أقصى البِلادِ شَريعَةً ::: ضِمنِ الكِتابِ وَفُسِرَت تفسيرا
كَرُمَ الرَسولُ فضائلاً وشمائلاً ::: زانَ البلادَ بِخُلْقِهِ توقيرا
بِاللهِ معتصم وَمُنْتَصر لَهُ ::: خسىء العدا بمكائد التشهيرا
فإذا العِدا حَفِلوا بِبَعْضِ كَرامَةٍ ::: أوْلى بِنا بِرَسولنا تبشيرا
فليَبتَهِلْ أنصار أحمد كلهم ::: ويُبجلوا الذكرى لهُ تقديرا
بقلم الشاعر
ابونمرالسرطاوي
بَعَثَ الإلهُ محمداً خير الورى ::: للعالمينَ مبشراً ونذيرا
الكونُ زغردَ للبشيرِ المصطفى ::: وَتَهللت أهلُ السماءِ سرورا
يا خيرَ مَنْ عَرَجَ البُراقُ بهِ السما ::: جسداً وروحاً للسماءِ مسيرا
كل الوُرودِ تَفَتحَت أزهارُها ::: وَتَدَفَقَ الزَهرُ الجميلِ عبيرا
بِقُدومِ خَير المُرسَلينَ مُحَمَدٍ ::: فُرِشَت جِنان لؤلؤاً وحريرا
والطيرُ غَنت للرَسولِ وَغَرَدَت ::: وَتَدَفَقَت كُل القلوبِ سرورا
يا سَيداً لِلأنبياءِ جَميعهم ::: جادَ الزمانُ بِفَضلِهِ تنويرا
أرقاهُ رب الكونِ أعلى مَنزِلاً ::: حَمْلُ الرسالةِ للورى دستورا
بِقُدومِهِ انتَكَسَت شِعاراتِ الوَثن ::: وَتَكَسَرَت أصنامهُ تكسيرا
اسألْ فَكَمْ قَوم عَلَت راياتهم ::: مُذْ أعلنوا التوحيدَ والتكبيرا
اللهُ أكبَرُ في السماءِ قَدْ ارتَقَتْ ::: راياتُ كِسرى لِلْفَنا تتبيرا
سل أهل مكة والبوادي والحضر ::: مذ جاءها بعد الضلال منيرا
وسل أهل روما والممالك عندهم ::: سل أهلهاالإعلان والتذكيرا
حُمِلَتْ إلى أقصى البِلادِ شَريعَةً ::: ضِمنِ الكِتابِ وَفُسِرَت تفسيرا
كَرُمَ الرَسولُ فضائلاً وشمائلاً ::: زانَ البلادَ بِخُلْقِهِ توقيرا
بِاللهِ معتصم وَمُنْتَصر لَهُ ::: خسىء العدا بمكائد التشهيرا
فإذا العِدا حَفِلوا بِبَعْضِ كَرامَةٍ ::: أوْلى بِنا بِرَسولنا تبشيرا
فليَبتَهِلْ أنصار أحمد كلهم ::: ويُبجلوا الذكرى لهُ تقديرا
تعليقات
إرسال تعليق