جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر - إني أريدك لاتحيد بقلم الأديب والشاعر محمود عبدالمتجلي عبدالله
إني أريدك لاتحيد
بقلم
الأديب والشاعر
محمود عبدالمتجلي عبدالله
_____________
يا من دعوتني للطريق
وتركني أمضي وحيد
يا من هديتني للصواب
وبعدت أنت لما تحيد
قد كنت نبراسا تضئ
واليوم تنظر من بعيد
مازلت أذكر يوم جئت
دعوتني قد كان عيد
ورسمت لي يسري
الى الجنات كى أحيا سعيد
علمتني وهديتني
أن الكتاب هو الرشيد
يا منشد الألحان
للأبطال في سجن العبيد
أسمعتنا صوتاَ
لتحيي في حنايانا شهيد
قد كنت تتلو من كتاب
الله لا تخشي الوعيد
قد كنت تدعو
في سبيل الله لله المجيد
وتحطم الأغلال
عملاقاَ ومقدماَ عنيد
فمضيت دهراَ أرتقي
ووقفت أرقب أستعيد
فبحثت عنك اليوم كي
بك أهتدي بك استزيد
وأسير في وسط الدجي
ولأقتدي بك من جديد
فوجدت أنك لم تكن
في الركب والدرب السديد
فنظرت طيفك من بعيد
قد هالنى سيرى وحيد
نادتك دمعاتي التي فاضت
وحزني ذا شديد
إني أريدك يا أخي
كي نكمل السير الرشيد
وأريد ساعدك الذي
اثني القيد الحديد
______________________
من ديوان/ زفرات قيد
شعر/محمود عبد المتجلى عبد الله .
بقلم
الأديب والشاعر
محمود عبدالمتجلي عبدالله
_____________
يا من دعوتني للطريق
وتركني أمضي وحيد
يا من هديتني للصواب
وبعدت أنت لما تحيد
قد كنت نبراسا تضئ
واليوم تنظر من بعيد
مازلت أذكر يوم جئت
دعوتني قد كان عيد
ورسمت لي يسري
الى الجنات كى أحيا سعيد
علمتني وهديتني
أن الكتاب هو الرشيد
يا منشد الألحان
للأبطال في سجن العبيد
أسمعتنا صوتاَ
لتحيي في حنايانا شهيد
قد كنت تتلو من كتاب
الله لا تخشي الوعيد
قد كنت تدعو
في سبيل الله لله المجيد
وتحطم الأغلال
عملاقاَ ومقدماَ عنيد
فمضيت دهراَ أرتقي
ووقفت أرقب أستعيد
فبحثت عنك اليوم كي
بك أهتدي بك استزيد
وأسير في وسط الدجي
ولأقتدي بك من جديد
فوجدت أنك لم تكن
في الركب والدرب السديد
فنظرت طيفك من بعيد
قد هالنى سيرى وحيد
نادتك دمعاتي التي فاضت
وحزني ذا شديد
إني أريدك يا أخي
كي نكمل السير الرشيد
وأريد ساعدك الذي
اثني القيد الحديد
______________________
من ديوان/ زفرات قيد
شعر/محمود عبد المتجلى عبد الله .
تعليقات
إرسال تعليق