التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر- ها أنا ذا يا أبي - بقلم الشاعر . حامدالشاعر

                               ها أنا ذا يا أبي
                       بقلم الشاعر . حامدالشاعر


ألقي العصا فيه يمي من مدى الألق ــــــــ أدعو كموسى على الفرعون بالغرق
تسري إلى أرضه الميعاد رحلتنا ــــــــ أرجو أماني بدون الخوف و القلق
فلكي كنوح لدى الطوفان أصنعه ــــــــ بالدمع و الدم طول العمر و العرق
نيران شيطاننا النمرود أطفأها ــــــــ يعلو ضيائي جميل الوجه في الأفق
بالفأس أوثانه الطغيان أكسرها ــــــــ عقد المعالي هو المربوط في العنق
في الشعر بيتا عتيق الشكل أرفعه ــــــــ ألقي مدادي و ألواني على الورق
،،،،،،،
كالطفل أبكي إذا الدنيا لنا ضحكت ـــــــ في مولدي صيحتي تأتي مع النسق
صرح القوافي قوارير به ملئت ــــــــ مثل القناديل تعطي الضوء في الغسق
ثوب التباهي أيا إدريس أنسجه ــــــــ قد أطفأ الحب نار الكره و الحنق
إني كيوسف في حسن الجمال أبي ــــــــ و الشمس قد سجدت و البدر في الألق
ألقى سليمان مثلي فيه هدهده ــــــــ تأتي عفاريت شعري في حمى الفلق
و الحب يجري و يسري في دمي و فمي ـــ و العالق القلب في مجراه كالعلق
،،،،،،،
صارت عروس الهدى بلقيس في سبأ ـــــــ في بابل السحر ألقي بان كالشفق
بشرى خلاصي مناصي في مدى قدري ـــــ و الحب في القلب مثل النور في الحدق
مثل المجانين أهل الشرك صاحبتي ــــــــ لا ترتضى راية التوحيد للحمق
سيف الردى ناقتي الأزمان تعقرها ــــــــ ظلما أنا أرى الظلماء في النفق
في الحرب و الحب درع الشعر ألبسه ـــــــ و الأنف قد شم فيه نسمة العبق
في توبتي مثل داود السجود به ــــــــ أبكي و دمعي هو المسكوب في الخرق
،،،،،،،
من شرقه مثل ذو القرنين عالمنا ــــــــ أو غربه طفت أبني السد كالوثق
لقمانه الدهر أغدو سر حكمته ــــــــ فالشعر ألقي و أرمي الورد في الطرق
و الملك أعطى كطالوت أرى ملكا ـــــــ حمقا طغى و بغى جالوت ذو النزق
و الشعر بحر به أصدافها درري ـــــــ كانت بأقصى حدود القعر و العمق
خضر كأني معي موسى أعلمه ــــــــ أعطي جوابي بسئلي دائم الأرق
أقلام عمري ببحر الموت يا قدري ــــــــ ألقي هما عرقي من شدة الرهق
،،،،،،،،
أبني أنا هيكلي نسلي أباركه ـــــــ أحيا إلى منتهاه آخر الرمق
وجهي به النور كالعذراء محتشم ـــــــ من مائه بان فيض الخصب و الغدق
يعطي مسيح لنا خبزا أهشمه ـــــــ من أجل إسعاد شعب الله في المرق
و الشعر أضحى براقي في السماء علا ــــــ أسري إلى القدس تبدو روعة الأنق
أرقى إليها سماوات العلى بمدى ــــــــ معراجه الفكر سعد المجد للبق
آوي إلى كهف شعري و الضياء أرى ــــــــ في الخلق مكرمتي لي أكرم الخلق
الشاعر حامد الشاعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر- عام ٢٠١٨ يشهداعتقال ١٨٠٠ فلسطيني مقدسي - تقرير ميادة كيلاني عن مركز الأسرى الفلسطيني

أسرى فلسطين/ 1800 حالة اعتقال من القدس خلال العام الماضي أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن مدينة القدس تصدرت المدن الفلسطينية في عدد حالات الاعتقال خلال العام الماضي حيث رصد ما يزيد عن (1800) حالة اعتقال، وهى تشكل ثلث نسبة الاعتقالات التي جرت في كل انحاء الأراضي المحتلة خلال عام 2018، والتي بلغت (5700) حالة اعتقال . وأوضح الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز بان الاعتقالات طالت كافة شرائح المجتمع المقدسي ولم تستثنى النساء، والمرضى، وكبار السن، والأسرى المحررين، والنواب، وقيادات العمل الوطني، حيث بلغت حالات الاعتقال بين النساء (74) بينهن قاصرات، و(450) طفلاً بينهم اطفال لا تتجاوز اعمارهم 12 عام، و (22) من كبار السن تجاوزت أعمارهم 55 عاماً . وبين " الأشقر" بان الاحتلال نفذ حملات اعتقال واسعة لمنع المقدسيين من مواجهة سماسرة الأراضي الذين يبيعون المنازل للمستوطنين، وتوزعت الاعتقالات على كافة قرى وبلدات ومناحي مدينة القدس، حيث احتلت العيسوية النصيب الاكبر من عمليات الاعتقال، ووصلت الى (580) حالة اعتقال، وتلاها منطقة شعفاط ووصلت حالات الاعتقال منها (295) ح...

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر-حبيبتي فلسطين - بقلم الشاعر رشادالقدومي

حبيبتي  فلسطين دعيني اراك كما اشتهي فانت الضياء وانت الهوى دعيني بحلم فلا ينتهي فانت الحياة وانت المنى دعيني اقبل ثغر الحبيب فثغرك بلسم فيه الشفى يا من لروحك وقع غريب لغيرك حبي لا يرتجى دعيني بعطرك اغدوا سعيد وانفاسك العذبه ابغي الهنى فدقات قلبك قالت رويدا ارحم حبيبي فقلبي انطفى تركت بقلبي جرحا عميقا فهل كنت تعلم قدر الجفى نطرتك ليلي اعد النجوم وارقب نجمك حيث اختفى وقد كنت ابكي طوال النهار وانظر دربك اين الوفى لقد عاد قلبي يبغي الوداد وقد قال للبعد عنك كفى حبيبة قلبي بها استنير ومنها تعلمت درس الوفى فلطفا بقلبي انت الحياة وعذرا حبيبي غيابي اختفى كلمات رشاد القدومي

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر- سفرالعطش - بقلم الشاعر نصربخيت

من سفر العطش