بقلمي عذراً شاعرنا الكبير نزار قباني وعفواً
فاطمةُ الزهراءِ والعذراءْ
مَسـاء الصــــدْقِ يافاطِمَةُ الـزهراءِ ياأمي
مساءُ الوردِ لِلْعَذْراءِ وَمـاريــــــا
مَسـاءٌ كُلُه ُأمَلٌ وَتِـــرْحابٌ
لِنورٍ أبْهَرَ ناظِري فَكانَ الأمَلُ في قَدَري
سَلاماً لِنورِكُمُ المُبْهِـــــرِ الساطِعْ
على صَفَحــــاتِ أشْعـــــاري
على نغمــــــاتِ غيتـــــــــاري
على وتـــــــــري وسُمـــــاري
فأنتم الظــــلُّ في سفـــــري
وأنْتُمْ اللـــوحةُ المــــرســـومَـةُ
مِنْ فُنونِ العالـــم ِالممــــزوجِ بالألــــمِ
فَــإن ســـافَــرْتُ في قَـدَري
وإنْ هُجِّـــــرْتُ مِنْ وَطَنـــــــي
على مِتْنِ طائـِـــــرَةٍ
أوهــرباً من الإرْهابِ بالصحراءْ
أوْسَلَكْتُ البَحْـرَ مَعَ الحيتانْ
فكونـوا ليَ مَــعَ اللهِ عَوْنــــــاً
سَـأحْلَمُ بِأنَني الصَــــــبْرُ
سَأصْبِرُ على مُعاناتي وَتِرْحـالي
أزاحـوني عَنِ المَألــــوفْ
أضاعوني وَكُنْتُ ذلك َالمَـلْهوف ْ
بِحُب ِاللهِ وَرَسولهِ وآلِ البَيْتِ
وكلِّ الكــون ِوَعُــــروبَةِ الأمْسِ
فَأنْتِ يامَولاتي يامُعَلِمَتي
هيَ مَنْ أخرَجتْ أنين َالصبرِ مِنْ صَدري
وأنْتِ مَنْ تَنْثــــرُ الــــــوَرْدَ
على مَسْواي في نَعْشي ومقبرتي
يامن حَمَّلَتْني بِالْفُراقِ نثرةَ الأمَلِ
فـَلا تَبْـكي على صَــدْري على قَبْـــري
فَما هَمَّكِ أنا المِصْبارُ أنا النِمـْرُ
فَالنـواحُ والْلَطْمُ يازَهْــراءْ
وياعَذراءُ وياماريا على مَسْواي
لَـنْ يُثْنيني مِنْ مَــوْتي وَتَشــــْريدي
وَلاعلى فُـــرْقاي وصبــــــري
أوفَــــوْقَ حُــروفِ أشـْـــــعاري
فأنا الوفاء لِمَنْ أحْبَبْتُ مِنْ وَطني وَخِلاني
ولِعِلْمكُمْ أنا في سَــاحَةِ الـــوَغى
أناصَلاحُ الدينِ المُسْلِمُ الكرديُ
أو ذلكَ الْنِمْـــــــــــــرُ
قصيدة حرة من الشعر
الفصيح بقلمي
الشاعر غازي أحمد خلف
فاطمةُ الزهراءِ والعذراءْ
مَسـاء الصــــدْقِ يافاطِمَةُ الـزهراءِ ياأمي
مساءُ الوردِ لِلْعَذْراءِ وَمـاريــــــا
مَسـاءٌ كُلُه ُأمَلٌ وَتِـــرْحابٌ
لِنورٍ أبْهَرَ ناظِري فَكانَ الأمَلُ في قَدَري
سَلاماً لِنورِكُمُ المُبْهِـــــرِ الساطِعْ
على صَفَحــــاتِ أشْعـــــاري
على نغمــــــاتِ غيتـــــــــاري
على وتـــــــــري وسُمـــــاري
فأنتم الظــــلُّ في سفـــــري
وأنْتُمْ اللـــوحةُ المــــرســـومَـةُ
مِنْ فُنونِ العالـــم ِالممــــزوجِ بالألــــمِ
فَــإن ســـافَــرْتُ في قَـدَري
وإنْ هُجِّـــــرْتُ مِنْ وَطَنـــــــي
على مِتْنِ طائـِـــــرَةٍ
أوهــرباً من الإرْهابِ بالصحراءْ
أوْسَلَكْتُ البَحْـرَ مَعَ الحيتانْ
فكونـوا ليَ مَــعَ اللهِ عَوْنــــــاً
سَـأحْلَمُ بِأنَني الصَــــــبْرُ
سَأصْبِرُ على مُعاناتي وَتِرْحـالي
أزاحـوني عَنِ المَألــــوفْ
أضاعوني وَكُنْتُ ذلك َالمَـلْهوف ْ
بِحُب ِاللهِ وَرَسولهِ وآلِ البَيْتِ
وكلِّ الكــون ِوَعُــــروبَةِ الأمْسِ
فَأنْتِ يامَولاتي يامُعَلِمَتي
هيَ مَنْ أخرَجتْ أنين َالصبرِ مِنْ صَدري
وأنْتِ مَنْ تَنْثــــرُ الــــــوَرْدَ
على مَسْواي في نَعْشي ومقبرتي
يامن حَمَّلَتْني بِالْفُراقِ نثرةَ الأمَلِ
فـَلا تَبْـكي على صَــدْري على قَبْـــري
فَما هَمَّكِ أنا المِصْبارُ أنا النِمـْرُ
فَالنـواحُ والْلَطْمُ يازَهْــراءْ
وياعَذراءُ وياماريا على مَسْواي
لَـنْ يُثْنيني مِنْ مَــوْتي وَتَشــــْريدي
وَلاعلى فُـــرْقاي وصبــــــري
أوفَــــوْقَ حُــروفِ أشـْـــــعاري
فأنا الوفاء لِمَنْ أحْبَبْتُ مِنْ وَطني وَخِلاني
ولِعِلْمكُمْ أنا في سَــاحَةِ الـــوَغى
أناصَلاحُ الدينِ المُسْلِمُ الكرديُ
أو ذلكَ الْنِمْـــــــــــــرُ
قصيدة حرة من الشعر
الفصيح بقلمي
الشاعر غازي أحمد خلف
تعليقات
إرسال تعليق