سداسية الأبيات في وصف بعض الحالات
ياعاشق الإبن لاعيباً ولا حرَجاً ... ماكنت تبخل في طلبٍ تُلبّيه
كان المدلّل تحمله تلاعبه .... وبِطيبِ قلبٍ مهما راد تعطيه
واذا بكى حنان القلب يَحمله.... والروح تُقْدِمُ إني مَن يراضيه
والعين تسهر طول الليل تَرقُبَه .... وإذا شكا ألماً تسعى لتُلهيه
تتعب وتشقى ومالك في الحياة سِوى .... كل الهموم لذاك الإبن تُنسيه
ويقُل أبي أنت الحبيب الأول .... بالروح إني أبي المحبوب أفديه
.......
كَبِرَ الفتى والمال صار بجيبه .... مِن كَدّه لمّا تَوجَّهَ للعمل
ببساطةٍ بدَت العواطف تختفي .... نحو الأب المنصان مَن كان الأمل
وتبدّلَت كلمة أبي ياحاجّنا .... وتبدلت بعض المعاني والجمل
ونسي لأيام الشقاء لوالده .... وتناسى كُلّ لأجله ماقد حصل
وبوَجْهِ من ربّاه كان مُعاتباً .... ويلومه ماذا لأجله قد فعَل !
ويظن أن ببعض ماله يفتدي .... ماكان والده لأجله قد عمَل
.........
وبرغم ذلك لم يَهُن ذاك الفتى .... وأبوه يمدحه ويوصِف عطفه
وتزوّج الشاب المدلل لاحقاً .... فرِحَ المُربي فَرْح يصعب وصفه
وحنانه والشوق ثم كلامه .... مابات يظهر منه حتى نصفه
وجفاءه والبُعد أمسى عادةً .... قلب الأب المكلوم يرعد عصفه
لكنّه لاينثني يدعو له .... أن يشمل الرحمن إبنه لطفه
ويقل سأصبر فالحياة مريرة .... والله يعلم في الفؤاد وشَظفَه
.......
بقلمي:الشاعر الزجال ابو سائد السيلاوي
ياعاشق الإبن لاعيباً ولا حرَجاً ... ماكنت تبخل في طلبٍ تُلبّيه
كان المدلّل تحمله تلاعبه .... وبِطيبِ قلبٍ مهما راد تعطيه
واذا بكى حنان القلب يَحمله.... والروح تُقْدِمُ إني مَن يراضيه
والعين تسهر طول الليل تَرقُبَه .... وإذا شكا ألماً تسعى لتُلهيه
تتعب وتشقى ومالك في الحياة سِوى .... كل الهموم لذاك الإبن تُنسيه
ويقُل أبي أنت الحبيب الأول .... بالروح إني أبي المحبوب أفديه
.......
كَبِرَ الفتى والمال صار بجيبه .... مِن كَدّه لمّا تَوجَّهَ للعمل
ببساطةٍ بدَت العواطف تختفي .... نحو الأب المنصان مَن كان الأمل
وتبدّلَت كلمة أبي ياحاجّنا .... وتبدلت بعض المعاني والجمل
ونسي لأيام الشقاء لوالده .... وتناسى كُلّ لأجله ماقد حصل
وبوَجْهِ من ربّاه كان مُعاتباً .... ويلومه ماذا لأجله قد فعَل !
ويظن أن ببعض ماله يفتدي .... ماكان والده لأجله قد عمَل
.........
وبرغم ذلك لم يَهُن ذاك الفتى .... وأبوه يمدحه ويوصِف عطفه
وتزوّج الشاب المدلل لاحقاً .... فرِحَ المُربي فَرْح يصعب وصفه
وحنانه والشوق ثم كلامه .... مابات يظهر منه حتى نصفه
وجفاءه والبُعد أمسى عادةً .... قلب الأب المكلوم يرعد عصفه
لكنّه لاينثني يدعو له .... أن يشمل الرحمن إبنه لطفه
ويقل سأصبر فالحياة مريرة .... والله يعلم في الفؤاد وشَظفَه
.......
بقلمي:الشاعر الزجال ابو سائد السيلاوي
تعليقات
إرسال تعليق