جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر- الاصيل يبقى اصيل مهما تغير الزمن وتبدلت الضروفـ - بقلم الأديب د. صالح العطوان الحيالي
الاصيل يبقى اصيل مهما تغير الزمن وتبدلت الضروفـ د. صالح العطوان الحيالي - العراق- 9-11-2018
المعدن الأصيل لا يتغير حتى وإن مر تحت ضغط فإن جوهره يبقى وأصله لا يتغير ؛ كذلك البشر معادن....يبقى الاصيل اصيلا مهما دارت عليه الحياه فهو كالذهب لا يصدا ويبقى الحقير حقيرا مها اعطته الدنيا فهو كالنحاس يلمع كثيرا ولكن مهما لمع فلن يكون ذهبا ابدا فهو ليس الا نحاس
عندما يكون الانسان معدنه أصيل. يتغير الزمان .. يتبدل المكان ..ويفضل المعدن الأصيل للانسان
نعم فمن كان معدنه اصيل سيظل محتفظا" بنقاءه .. لا تستطيع عوامل الزمن ان تغيره .. او تبدل صفاته .. لانه معدن حقيقى لا يصدأ ....أما المعدن الواهى .. قد تؤثر فيه عوامل الزمان ..وتتبدل معه الاحوال .. فقد يكون اليوم بحال وغدا" بحال .. قد يؤثر فيه السفر والترحال .. فجميعا" قد تطرأ علينا التغيرات ..
فمثلا" ممكن انسان فقير اليوم ..ثم ينعم عليه الرحمن بالمال غدا" .. لو كان معدنه اصيل ستجده بالفقراء مشغول.. لا ينساهم ويجاهد على مساعدتهم لانه يشعر بمرارة فقرهم.. اما اذا كان معدن مزيف ..ستجده لا يفكر فى المال الالنفسه ولن يهتم بفقير واحد ولا حتى يحاول تذكر ألم الجوع والفقر وايضا"..انسان يحلم بالسفر ..ويفتح عليه الرحمن فيسافر .. فإذا اصيل فسيظل متمسكا" بمبادىء دينه ووطنه ..اما اذا كان مزيف ..ستجده عائدا" متأثرا" بعادات وتقاليد بلده وما اصعب السفر اذا كان لبلد من بلادالغرب..؟!وايضا" ..انسان يحلم بالوصول لتحقيق حلم لمنصب اوشهرة فإذا كان اصيل سيسكنه التواضع مهما وصلت به المناصب اما اذا كان مزيف سيسكنه الغرور والكبرياء ...المعدن الأصيل لا يتغير حتى وإن مر تحت ضغط فإن جوهره يبقى وأصله لا يتغير ؛ كذلك البشر معادن ، شيءٌ نتداوله كل لحظة وكل حين ..نشتري به مانوده ومانرغبه .. ونقبضه عندما نبيع مالا نحتاجه .. أو أصبح وجوده كعدمه ..أو نحصل عليه مقابل سلعة نتاجر بها ونكسب من ورائها ..تلك هي العملة الملموسة ...التي يعهدها ويعرفها الجميع يتداولها الصغار والكبار ..لاتخلو جيوبنا منها أبداً..للعملة وجهان ..وجهٌ وصورة ..ووجهٌ وحروف وأرقام ..
عندما يكون لبعضنا إحدى هذين الوجهين ..نتعامل بها مع كل من يحيط بنا كما نتعامل بالعملة الملموسة ..لكلٍ منا عملة خاصة نتعامل بها كما لكل دولة عملتها ! بعضٌ من هذه العملات لها رائحة طيبة عند تداولها يعجبك ملمسها يبهرك لونها تشعر بالراحة عند حصولك عليها يكون عنوانها الطيبة والصداقة وذكريات جميلة تحتفظ بها وتحافظ على تلك الذكرى وتبقيها جميلة ومُصانة وكأنك تحتفظ بتلك العملة في متحف تاريخي رائع حتى لاتنقرض ماقد انقرض منها بالفعل أو طوى عليها الزمن وبين حينٍ وحين تزورها وتتأملها وتنفض عنها الغبار وتتذكر تلك الأيام الخوالي التي كنت تتداولها فيها إن كان حلوة أو مُرة .. هنا تعلم أن الدنيا لازالت بخير وأن المعدن الأصيل يبقى أصيلاً ....مهما تغير الزمن ومهما تغيرت القلوب ومهما تبدلت العملات .. لكن للأسف ...نرى هناك البعض قد غَيَّر وجه تلك العملة ..أتخذ من نكران الجميل ونكران العشرة الجميلة معها موقفاً.. لايحتفظ بتلك العملة الجميلة التي وقفت بجواره في أحد الأيام
ولا يعرف موقع المتحف الذي بناه لأجله عندما كان يحتاجه لأستراحاته.. بل قام وبكل وقاحة بإتخاذ عملة الغدر ونكران العشرة ثمناً بخساً.. يبيع به كل ذكرى جميلة على قارعة طريقٍ مليئٍ بالخفافيش ..! من أجل ماذا ...؟ قد تستغربون عندما تعلمون ...أنه حتى لم يقبض ثمناً للبيع البخس ليهرب من فقر طباعه..! بل ....مجرد كلماتٍ رَثَة ..لِيصبح في نظرهم خلاف ماهو عليه,, فـ يحتال على النبال التي يغرسها في الأنفاس الطيبة ألتي وثقت به.. لكنه لايعلم ....أنه كان في القمة ....وسقط إلى الحضيض ..حتى ضاع كل شيء .. وضاعت العملات ..وخسر حتى نفسه...... فيا انسان هذا الزمان .. اعلم ان الرحمن خلقك انسان تمتلك الحب والرحمة والتواضع والامان. .ولا تجعل عوامل الزمان تنسيك معانى اوصانا بها الرحمن ...
ياصاحبي عندك خبر إن الأصيل يبقى أصيل
والنفس فازت ( بـ / الأجر ) يوم الـردي يغتابهـا
وايضا
الرجال الصامده رغم المصاعب ما تميل....والسماء كثر السحب ما يغطي نورها
والوفي لجل الوفاء ما يذله مستحيل....والثقه بالنفس حصن الرجال وسورها
والوفي يبقى وفي والأصيل أصله أصيل...والكرامه عند الأجواد تلعب دورها
المعدن الأصيل لا يتغير حتى وإن مر تحت ضغط فإن جوهره يبقى وأصله لا يتغير ؛ كذلك البشر معادن....يبقى الاصيل اصيلا مهما دارت عليه الحياه فهو كالذهب لا يصدا ويبقى الحقير حقيرا مها اعطته الدنيا فهو كالنحاس يلمع كثيرا ولكن مهما لمع فلن يكون ذهبا ابدا فهو ليس الا نحاس
عندما يكون الانسان معدنه أصيل. يتغير الزمان .. يتبدل المكان ..ويفضل المعدن الأصيل للانسان
نعم فمن كان معدنه اصيل سيظل محتفظا" بنقاءه .. لا تستطيع عوامل الزمن ان تغيره .. او تبدل صفاته .. لانه معدن حقيقى لا يصدأ ....أما المعدن الواهى .. قد تؤثر فيه عوامل الزمان ..وتتبدل معه الاحوال .. فقد يكون اليوم بحال وغدا" بحال .. قد يؤثر فيه السفر والترحال .. فجميعا" قد تطرأ علينا التغيرات ..
فمثلا" ممكن انسان فقير اليوم ..ثم ينعم عليه الرحمن بالمال غدا" .. لو كان معدنه اصيل ستجده بالفقراء مشغول.. لا ينساهم ويجاهد على مساعدتهم لانه يشعر بمرارة فقرهم.. اما اذا كان معدن مزيف ..ستجده لا يفكر فى المال الالنفسه ولن يهتم بفقير واحد ولا حتى يحاول تذكر ألم الجوع والفقر وايضا"..انسان يحلم بالسفر ..ويفتح عليه الرحمن فيسافر .. فإذا اصيل فسيظل متمسكا" بمبادىء دينه ووطنه ..اما اذا كان مزيف ..ستجده عائدا" متأثرا" بعادات وتقاليد بلده وما اصعب السفر اذا كان لبلد من بلادالغرب..؟!وايضا" ..انسان يحلم بالوصول لتحقيق حلم لمنصب اوشهرة فإذا كان اصيل سيسكنه التواضع مهما وصلت به المناصب اما اذا كان مزيف سيسكنه الغرور والكبرياء ...المعدن الأصيل لا يتغير حتى وإن مر تحت ضغط فإن جوهره يبقى وأصله لا يتغير ؛ كذلك البشر معادن ، شيءٌ نتداوله كل لحظة وكل حين ..نشتري به مانوده ومانرغبه .. ونقبضه عندما نبيع مالا نحتاجه .. أو أصبح وجوده كعدمه ..أو نحصل عليه مقابل سلعة نتاجر بها ونكسب من ورائها ..تلك هي العملة الملموسة ...التي يعهدها ويعرفها الجميع يتداولها الصغار والكبار ..لاتخلو جيوبنا منها أبداً..للعملة وجهان ..وجهٌ وصورة ..ووجهٌ وحروف وأرقام ..
عندما يكون لبعضنا إحدى هذين الوجهين ..نتعامل بها مع كل من يحيط بنا كما نتعامل بالعملة الملموسة ..لكلٍ منا عملة خاصة نتعامل بها كما لكل دولة عملتها ! بعضٌ من هذه العملات لها رائحة طيبة عند تداولها يعجبك ملمسها يبهرك لونها تشعر بالراحة عند حصولك عليها يكون عنوانها الطيبة والصداقة وذكريات جميلة تحتفظ بها وتحافظ على تلك الذكرى وتبقيها جميلة ومُصانة وكأنك تحتفظ بتلك العملة في متحف تاريخي رائع حتى لاتنقرض ماقد انقرض منها بالفعل أو طوى عليها الزمن وبين حينٍ وحين تزورها وتتأملها وتنفض عنها الغبار وتتذكر تلك الأيام الخوالي التي كنت تتداولها فيها إن كان حلوة أو مُرة .. هنا تعلم أن الدنيا لازالت بخير وأن المعدن الأصيل يبقى أصيلاً ....مهما تغير الزمن ومهما تغيرت القلوب ومهما تبدلت العملات .. لكن للأسف ...نرى هناك البعض قد غَيَّر وجه تلك العملة ..أتخذ من نكران الجميل ونكران العشرة الجميلة معها موقفاً.. لايحتفظ بتلك العملة الجميلة التي وقفت بجواره في أحد الأيام
ولا يعرف موقع المتحف الذي بناه لأجله عندما كان يحتاجه لأستراحاته.. بل قام وبكل وقاحة بإتخاذ عملة الغدر ونكران العشرة ثمناً بخساً.. يبيع به كل ذكرى جميلة على قارعة طريقٍ مليئٍ بالخفافيش ..! من أجل ماذا ...؟ قد تستغربون عندما تعلمون ...أنه حتى لم يقبض ثمناً للبيع البخس ليهرب من فقر طباعه..! بل ....مجرد كلماتٍ رَثَة ..لِيصبح في نظرهم خلاف ماهو عليه,, فـ يحتال على النبال التي يغرسها في الأنفاس الطيبة ألتي وثقت به.. لكنه لايعلم ....أنه كان في القمة ....وسقط إلى الحضيض ..حتى ضاع كل شيء .. وضاعت العملات ..وخسر حتى نفسه...... فيا انسان هذا الزمان .. اعلم ان الرحمن خلقك انسان تمتلك الحب والرحمة والتواضع والامان. .ولا تجعل عوامل الزمان تنسيك معانى اوصانا بها الرحمن ...
ياصاحبي عندك خبر إن الأصيل يبقى أصيل
والنفس فازت ( بـ / الأجر ) يوم الـردي يغتابهـا
وايضا
الرجال الصامده رغم المصاعب ما تميل....والسماء كثر السحب ما يغطي نورها
والوفي لجل الوفاء ما يذله مستحيل....والثقه بالنفس حصن الرجال وسورها
والوفي يبقى وفي والأصيل أصله أصيل...والكرامه عند الأجواد تلعب دورها
تعليقات
إرسال تعليق