... كيف نُنّمى التفكيـر الحُـر؟ ...
...ذكرت الموسوعة العلمية أن فكراً حراً أو تفكيراً حراً هي وجهة نظر فلسفية ترى أن الأراء ينبغي أن تشكل على أساس العلم، المنطق والعقل . ولا ينبغي لها أن تتأثر بسلطة أو عادات أو أي من أشكال الدوغما. وتطبيق هذه الفلسفة يسمى تفكيرٌحرٌ والممارسون لها يطلق عليهم مفكرون أحرار. أُعتبرت زهرة بنفسج الثالوث لفترة طويلة رمزاً للتفكير الحر، وتم استخدامها في أدبيات الإتحاد العلماني الأمريكي منذ أواخر القرن التاسع عشر. ويقود اسم زهرة بنفسج الثالوث (بالإنجليزية: Pansy) إلى ما معناه "فكر" أو "تفكير" (بالفرنسية: pensée). واختيرت لأنه يعتقد أن الزهرة "قد تشبه وجهاً بشرياً" . وفي شهر أغسطس من كل عام تتمايل لتبدو كشخص يغط في تفكير عميق.
... وعندما نمنح أنفسنا فرصة للتعبير وإبداء الرأي بشجاعة دون معارضة وتهميش وإقصاء فإننا نؤسس مجتمعاً متجانساً مع كافة طوائفه ، وننهج فرصة مثمرة لتربية أبنائنا وطنية تربية صحيحة في المدارس والجامعات والبيوت . وبذلك ننمى لديهم التفكيرالحرالسليم البناء عبرالحواروالمناقشة مع احترام وجهة النظر الأخرى دون تهميش وإقصاء واحترام عقولهم، ولا يتم ذلك إلا بالبحث والقراءة والاطلاع عبر وسائل الإعلام والاستماع للبرامج الهادفة التي تنمى لديهم فرصة الاستجابة بشكل صحيح وفهم وجهة النظرالأخرى . وكلمة الفصل في القضية هل تطور إعلامنا بما فيه الكفاية وأتاح فرصة التعبيرعن النفس وسماع رأي الآخرين ؟ وهل لدي الأسرة فرصة للاستماع والإنصات لحل مشاكل أولادهم ؟ وطاب يومكم .
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركى – الجمعة 21 / 12 / 2018
...ذكرت الموسوعة العلمية أن فكراً حراً أو تفكيراً حراً هي وجهة نظر فلسفية ترى أن الأراء ينبغي أن تشكل على أساس العلم، المنطق والعقل . ولا ينبغي لها أن تتأثر بسلطة أو عادات أو أي من أشكال الدوغما. وتطبيق هذه الفلسفة يسمى تفكيرٌحرٌ والممارسون لها يطلق عليهم مفكرون أحرار. أُعتبرت زهرة بنفسج الثالوث لفترة طويلة رمزاً للتفكير الحر، وتم استخدامها في أدبيات الإتحاد العلماني الأمريكي منذ أواخر القرن التاسع عشر. ويقود اسم زهرة بنفسج الثالوث (بالإنجليزية: Pansy) إلى ما معناه "فكر" أو "تفكير" (بالفرنسية: pensée). واختيرت لأنه يعتقد أن الزهرة "قد تشبه وجهاً بشرياً" . وفي شهر أغسطس من كل عام تتمايل لتبدو كشخص يغط في تفكير عميق.
... وعندما نمنح أنفسنا فرصة للتعبير وإبداء الرأي بشجاعة دون معارضة وتهميش وإقصاء فإننا نؤسس مجتمعاً متجانساً مع كافة طوائفه ، وننهج فرصة مثمرة لتربية أبنائنا وطنية تربية صحيحة في المدارس والجامعات والبيوت . وبذلك ننمى لديهم التفكيرالحرالسليم البناء عبرالحواروالمناقشة مع احترام وجهة النظر الأخرى دون تهميش وإقصاء واحترام عقولهم، ولا يتم ذلك إلا بالبحث والقراءة والاطلاع عبر وسائل الإعلام والاستماع للبرامج الهادفة التي تنمى لديهم فرصة الاستجابة بشكل صحيح وفهم وجهة النظرالأخرى . وكلمة الفصل في القضية هل تطور إعلامنا بما فيه الكفاية وأتاح فرصة التعبيرعن النفس وسماع رأي الآخرين ؟ وهل لدي الأسرة فرصة للاستماع والإنصات لحل مشاكل أولادهم ؟ وطاب يومكم .
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركى – الجمعة 21 / 12 / 2018
تعليقات
إرسال تعليق