دثرني بنفسجا...!
تعال نختبئ من لظى خيباتنا،
تحت ظلال الليل!
إنه يطهو حساء العشق المعتق بنفسجا،
لا أحد سوانا،
ينتظر دمعة أخرى ليفوح التوت من مدينة الحرب!
أفل حبيبي عندما أمرنا الليل بنزع جوارب الشك!
كنت حينها بفستان طفولتي الذي أرغمته على تحمل مقاسي الجديد!
وكان هو يقطف الشك من تجاعيد الحكايا،
هربت من حضن تفوح منه زغاريد مملة!
لن أرقص على دبكة وجعي،
لدي هنااااااك في أرض أخرى أهازيج يزهر الكرز من شفاه الانتظار
عند استماعها...!
مضى يجني صباحات ملعونة، مصابة بالرتابة المزمنة،
وأتيت هنا،
لأقطف قصة من ذلك البيان الذي يحمله جنديّ العشق!
التزما الصمت...! هكذا استهل الليل خطابه...،
خذا سكين الجنون....
انزعا أصفاد الخوف..!
ثم هم يقشر فاكهة،
سال لعاب انتظاري وأنا أرمقها بعينين مزقتْ دستور البكاء
منذ أفطمتهم عن وفائي!
ولمحت الدمع في عيني صديقي!
رأيت فيهما منزلا ضم عشقا سرمديا يتكئ على دفاتر الوجع،
وضفائر عشق تحترق برماد الحرب،
"كانت حوريتي" هكذا أجهش صديقي وابتلع الصمت....
"اشتقت لكمال، رامي.....منال وكلب منال... !
" هههههه من هي منال، أعرف أنك ستسألين"
ليست حبيبة، كما باحت لي ضحكتك، إنها التي التقطت أزرار الفرح الملقاة في جوف المستحيل..
وطرزت قميص روحي بها"
لم يبق سوى كلبها الباكي على أطلال قرية تحترق...!
هجرتني كلماتي، حطت أرواحنا على غصن أجرد تعبث به رياح الصمت!
لنتقاسم ثريد غربتنا المالح...
لنصنع شبابيكا لمنازلنا العارية وباب صدق واحد،
لنشغل موسيقى بيتهوفن في ساعات الليل الأخيرة،
سأمد لك يدي، انقش لي وشم فراشة "ذابلة" بسكر الكتمان..!
ثم داعبها لتترنم بقصائد الفرح..
لا تضحك من شعري المجعد وعيناي المتقدة شوقا...،
لا تضع ربطة عنق، أفضل زيك الرياضي...!
اقرأني لروحك بلسما...
اقرأ لي قبل النوم قصة العشق البنفسجي!
اغلق الباب وغادر للعلية!
وسأتفقدك، أغطي أقدام وجعك، إنها أطول من غطاء الصمود،
تنهد الليل شفقة علينا... لوح لنا بنجومه الأخيرة وغادر....
غمزناه: سنلتقي ليلة أخرى كما التقينا...!
ناهد
تعال نختبئ من لظى خيباتنا،
تحت ظلال الليل!
إنه يطهو حساء العشق المعتق بنفسجا،
لا أحد سوانا،
ينتظر دمعة أخرى ليفوح التوت من مدينة الحرب!
أفل حبيبي عندما أمرنا الليل بنزع جوارب الشك!
كنت حينها بفستان طفولتي الذي أرغمته على تحمل مقاسي الجديد!
وكان هو يقطف الشك من تجاعيد الحكايا،
هربت من حضن تفوح منه زغاريد مملة!
لن أرقص على دبكة وجعي،
لدي هنااااااك في أرض أخرى أهازيج يزهر الكرز من شفاه الانتظار
عند استماعها...!
مضى يجني صباحات ملعونة، مصابة بالرتابة المزمنة،
وأتيت هنا،
لأقطف قصة من ذلك البيان الذي يحمله جنديّ العشق!
التزما الصمت...! هكذا استهل الليل خطابه...،
خذا سكين الجنون....
انزعا أصفاد الخوف..!
ثم هم يقشر فاكهة،
سال لعاب انتظاري وأنا أرمقها بعينين مزقتْ دستور البكاء
منذ أفطمتهم عن وفائي!
ولمحت الدمع في عيني صديقي!
رأيت فيهما منزلا ضم عشقا سرمديا يتكئ على دفاتر الوجع،
وضفائر عشق تحترق برماد الحرب،
"كانت حوريتي" هكذا أجهش صديقي وابتلع الصمت....
"اشتقت لكمال، رامي.....منال وكلب منال... !
" هههههه من هي منال، أعرف أنك ستسألين"
ليست حبيبة، كما باحت لي ضحكتك، إنها التي التقطت أزرار الفرح الملقاة في جوف المستحيل..
وطرزت قميص روحي بها"
لم يبق سوى كلبها الباكي على أطلال قرية تحترق...!
هجرتني كلماتي، حطت أرواحنا على غصن أجرد تعبث به رياح الصمت!
لنتقاسم ثريد غربتنا المالح...
لنصنع شبابيكا لمنازلنا العارية وباب صدق واحد،
لنشغل موسيقى بيتهوفن في ساعات الليل الأخيرة،
سأمد لك يدي، انقش لي وشم فراشة "ذابلة" بسكر الكتمان..!
ثم داعبها لتترنم بقصائد الفرح..
لا تضحك من شعري المجعد وعيناي المتقدة شوقا...،
لا تضع ربطة عنق، أفضل زيك الرياضي...!
اقرأني لروحك بلسما...
اقرأ لي قبل النوم قصة العشق البنفسجي!
اغلق الباب وغادر للعلية!
وسأتفقدك، أغطي أقدام وجعك، إنها أطول من غطاء الصمود،
تنهد الليل شفقة علينا... لوح لنا بنجومه الأخيرة وغادر....
غمزناه: سنلتقي ليلة أخرى كما التقينا...!
ناهد
تعليقات
إرسال تعليق