حكاية من عندنا
يحكى أن
وطناً للطيور
كان في مأمن
من قانطين الجحور
تعيش الطائرة
والسائره
بهناء
حرية وسرور
لا يحدها
ولا يردها
عدو. ...
ولا تمنعها بحور
لا تصريح
ولا حاجز
ولا تحول بينهم
الجدور
لا ثكلى
لا سجناء
لا مفقود
ولا مغدور
حتى جاء
المعتدي
عكر الصفو
وذبح الإنسان
كالجازور
ذل العزيز
وكسر الشرف
ووقع المحظور
انتهكت الحرمات
سلبت الأرض
عمار وبور
أجمع أصحاب الوطن
واقروا
ثورة النسور
ثار الأحرار
وانضم الثوار
وكل الصقور
وكان صقرا
ولا كل الصقور
تحول الوطن
إلى استحكامات
وثغور
شاع الظلم
وفقد السلم
وتمادى الظالم
حفرت
وفتحت
القبور
صقرنا الشجاع
مقدام جارح
جسور إنضم
بطريقة ليتفانى
بهمة
البطل الغيور
بطريقه تختلف
عن كل الصقور
يعطي الوطن
ولا يأخذ
سخي بعطائه
صبور
تفانى
ولا ببطولاته
تغنى
رسم الخط
والجمع بأداءه
معجب مبهور
له خصوصية
فكان له أفضل
شعب جمهور
فكاده المقرب
والبعيد
وحاسد مغيور
البطل
لم يهزه الحسد
ولا الحقد
وأستمر
بعطائه
محروس
من الله
غير مرغم
بواجبه
ملزم مجبور
جمال الحزيبي
يحكى أن
وطناً للطيور
كان في مأمن
من قانطين الجحور
تعيش الطائرة
والسائره
بهناء
حرية وسرور
لا يحدها
ولا يردها
عدو. ...
ولا تمنعها بحور
لا تصريح
ولا حاجز
ولا تحول بينهم
الجدور
لا ثكلى
لا سجناء
لا مفقود
ولا مغدور
حتى جاء
المعتدي
عكر الصفو
وذبح الإنسان
كالجازور
ذل العزيز
وكسر الشرف
ووقع المحظور
انتهكت الحرمات
سلبت الأرض
عمار وبور
أجمع أصحاب الوطن
واقروا
ثورة النسور
ثار الأحرار
وانضم الثوار
وكل الصقور
وكان صقرا
ولا كل الصقور
تحول الوطن
إلى استحكامات
وثغور
شاع الظلم
وفقد السلم
وتمادى الظالم
حفرت
وفتحت
القبور
صقرنا الشجاع
مقدام جارح
جسور إنضم
بطريقة ليتفانى
بهمة
البطل الغيور
بطريقه تختلف
عن كل الصقور
يعطي الوطن
ولا يأخذ
سخي بعطائه
صبور
تفانى
ولا ببطولاته
تغنى
رسم الخط
والجمع بأداءه
معجب مبهور
له خصوصية
فكان له أفضل
شعب جمهور
فكاده المقرب
والبعيد
وحاسد مغيور
البطل
لم يهزه الحسد
ولا الحقد
وأستمر
بعطائه
محروس
من الله
غير مرغم
بواجبه
ملزم مجبور
جمال الحزيبي
تعليقات
إرسال تعليق