جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر-التنميـة السياسيــة في ظل عقلية رجعية- بقلم الأديب نبيل السويركي
... التنميـة السياسيــة في ظل عقلية رجعية...
... لعل ما يلزم التنمية السياسية كما ذكرته المراجع التربوية هو الخطط والبرامج النافعة المفيدة لتوجيه المجتمع الصائبة نحو رقيه وتطوره كالتنمية الاجتماعية والثقافية. فالتنمية السياسية تهدف في نهاية المطاف لتطوير الأداء السياسي الديمقراطي لتحقيق الغايات الإنسانية كالعدل والمساواة والتقدم والحرية والكرامة والإنسانية. فإشاعة قيم فيها منفعة عالية للمجتمع كالديمقراطية وكيفية تداول السلطة، وحرية النشر والتعبير، واستخدام الفضائيات الاستخدام الأمثل الهادف له من تلك القيم ما يرسخها ويطورها عبر الزمن، واحترام الرأي الآخر.
...لا سلطة فوق الشعب، الأمة فوق الحزب، الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية،حرية الكلمة هي المقدمة الأولي للديمقراطية،إشاعة النظام الذي يحدد القانون الذي يحكم، والفكر الذي يتجدد ، برلمانات تناقش قضاياها بعمق وروية،والإرادة المتعطشة للتغيير من أهم المقدمات الجيدة لأفق التنمية السياسية الشاملة. تلك هي مُثل وأهداف لم تطبق في عالمنا العربي، ولم تنضج الطبقة الحاكمة بعد حتى تفهم المعطيات الجديدة في ظل عولمة كاسحة وتغيرات لا تجامل أحداً على حساب المصلحة العامة، وطبقاً لذلك لم نستفيد منها في ضوء حياتنا العملية لتغريدنا شرقاً وغرباً بفلسفات اشتراكية وأخري رأسمالية ناسين أفقنا العربي الإسلامي الرحب وفلسفته العربية الخاصة به، فلكل مجتمع سماته الأساسية وثقافته الأصيلة وعلى الحكام والشعوب أن تتعاطى مع تلك التغيرات لأن التاريخ لا يرحم أحداً، وطاب يومكم.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – السبت 26 / 1 / 2019
... لعل ما يلزم التنمية السياسية كما ذكرته المراجع التربوية هو الخطط والبرامج النافعة المفيدة لتوجيه المجتمع الصائبة نحو رقيه وتطوره كالتنمية الاجتماعية والثقافية. فالتنمية السياسية تهدف في نهاية المطاف لتطوير الأداء السياسي الديمقراطي لتحقيق الغايات الإنسانية كالعدل والمساواة والتقدم والحرية والكرامة والإنسانية. فإشاعة قيم فيها منفعة عالية للمجتمع كالديمقراطية وكيفية تداول السلطة، وحرية النشر والتعبير، واستخدام الفضائيات الاستخدام الأمثل الهادف له من تلك القيم ما يرسخها ويطورها عبر الزمن، واحترام الرأي الآخر.
...لا سلطة فوق الشعب، الأمة فوق الحزب، الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية،حرية الكلمة هي المقدمة الأولي للديمقراطية،إشاعة النظام الذي يحدد القانون الذي يحكم، والفكر الذي يتجدد ، برلمانات تناقش قضاياها بعمق وروية،والإرادة المتعطشة للتغيير من أهم المقدمات الجيدة لأفق التنمية السياسية الشاملة. تلك هي مُثل وأهداف لم تطبق في عالمنا العربي، ولم تنضج الطبقة الحاكمة بعد حتى تفهم المعطيات الجديدة في ظل عولمة كاسحة وتغيرات لا تجامل أحداً على حساب المصلحة العامة، وطبقاً لذلك لم نستفيد منها في ضوء حياتنا العملية لتغريدنا شرقاً وغرباً بفلسفات اشتراكية وأخري رأسمالية ناسين أفقنا العربي الإسلامي الرحب وفلسفته العربية الخاصة به، فلكل مجتمع سماته الأساسية وثقافته الأصيلة وعلى الحكام والشعوب أن تتعاطى مع تلك التغيرات لأن التاريخ لا يرحم أحداً، وطاب يومكم.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – السبت 26 / 1 / 2019
تعليقات
إرسال تعليق