أستاذ جامعي :
تخرجت من الجامعة طبيبة أسنان وتقدم لخطبتها عدد من الشباب المتعلمين' ولما كانت خالية القلب ولم يطرق الحب قلبها بعد' اختارت أستاذا جامعيا واتبعت عقلها الذي رجحه دون سواه .
تم الزواج وأمضت شهر العسل بسعادة مع إنسان متعلم ومثقف أيضا' كانت حياتهما توحي بالتفاهم العميق .
أدهم ؛ علينا أن نبحث عن عيادة طبية' ورمش بعينيه وأغلق الكتاب' وبعد صمت مريب سألها : ولما؟ بوغتت بالسؤال واندهشت فقالت :لأمارس مهنتي' أم تراك نسيت أني طبيبة أسنان ؟ ولما تريدين العمل؟ وأنا متيسر الحال وافر الثراء ﻻ أحتاج لعملك؟ لم تصدق أذنيها' الموضوع ﻻ عﻻقة له بالمال' هي شخصيتي المستقلة ودراستي ومهنتي التي اخترتها' ما بك؟ أجاب وهو يضع رجﻻ على رجل وتمطع بكسل :لم أتزوج لأتناول الطعام من يد خادمة! هذا أوﻻ' وثانيا أريد من زوجتي أن تنتظر عودتي من عملي' وتشاركني حياتي بكل تفاصيلها ﻻ أن أمضي الوقت بانتظار عودتها من العمل مرهقة!! مفهوم .كانت أول مشكلة حقيقية تواجهها معه ، حاولت بكل طريقة فخيرها بين الطﻻق والبقاء مع شرطه . ورضخت للامر وبدأت معه أول تنازل على اعتبار أن الزمن كفيل بتعيير رأيه .
وجاء ذلك اليوم الذي عاد فيه من عمله ووجهه مكفهر أسود' وقف على باب غرفتها ينظر إليها شزرا' وشرار الغضب يتطاير من عينيه! ماذا حدث؟ صمته مريب! سناء !هل حقا طردت شقيقي من بيتي؟ ﻻ لكني طلبت منه بأدب أﻻ يحضر أصدقاءه في غيابك ليمضي ساعات طويلة معهم وانا حبيسة غرفتي' أيتها الساقطة وانهال عليها بالضرب المبرح' وهالها ما سمعت وصرخت به أيها الرجعي هذا حقي' ولم يمهلها لتكمل صراخها فقد جن جنونه وأصبح يضربها في كل مكان بجسدها كوحش ضار يريد تمزيقها 'وهو يصرخ بهستيريا ستعتذرين له أيتها المأفونة؟ وعﻻ صراخها وسمعت طرقات عنيفة على الباب ' وحين شعرت بركلته في بطنها عم الظﻻم وسقطت في هاوية اللاوعي .
كم مر عليها من الوقت لم تدري' استيقظت ورائحة دم متخثر تزكم أنفها' قامت مستندة على الباب' كان الخوف يشلها' والألم ينض بكل جسدها' ودارت باحثة عنه بالبيت حافية القدمين كي ﻻ تحدث صوتا فيسمعها . تأكدت من مغادرته للبيت' فوقفت تنظر لنفسها بالمرآة ويا لهول ما رأت' كدمات سوداء اختلطت بأخرى زرقاء فأعطت مزيجا متغضنا 'يغطي وجهها وجسدها بالكامل' ودم خاثر حول فمها المشقوق من الجوانب' لقد شوهها تماما'.
. وككل ألم يبدا كبيرا ليتضاءل مع الزمن فيمضي تاركا ندبة بالقلب تنض بالوجع كلما ولجنا ذاكرته عابرين تسلسل الزمن متفقدينه' متسائلين! كيف أصبحت ايها القلب؟ ؟! مضت الجراح مخلفة ندبة بالقلب ﻻ تبرأ.
أماه أخبريني : ما أسس اختيار الزواج الناجح؟ المال أم العلم أم الحب؟ وتضحك وتقول ويا حبذا لو اجتموا معا' .
وتعود سناء بذاكرتها لأدهم وتهتف ﻻ يابنتي' الأخﻻق هي معيار نجاح الأمم 'فما بالك بالأسرة النواة الأولى له' إن وجدت الأخﻻق وجدت كل معيار جميل أنظري لوالدك ولحياتنا معا واتعظي .......
تخرجت من الجامعة طبيبة أسنان وتقدم لخطبتها عدد من الشباب المتعلمين' ولما كانت خالية القلب ولم يطرق الحب قلبها بعد' اختارت أستاذا جامعيا واتبعت عقلها الذي رجحه دون سواه .
تم الزواج وأمضت شهر العسل بسعادة مع إنسان متعلم ومثقف أيضا' كانت حياتهما توحي بالتفاهم العميق .
أدهم ؛ علينا أن نبحث عن عيادة طبية' ورمش بعينيه وأغلق الكتاب' وبعد صمت مريب سألها : ولما؟ بوغتت بالسؤال واندهشت فقالت :لأمارس مهنتي' أم تراك نسيت أني طبيبة أسنان ؟ ولما تريدين العمل؟ وأنا متيسر الحال وافر الثراء ﻻ أحتاج لعملك؟ لم تصدق أذنيها' الموضوع ﻻ عﻻقة له بالمال' هي شخصيتي المستقلة ودراستي ومهنتي التي اخترتها' ما بك؟ أجاب وهو يضع رجﻻ على رجل وتمطع بكسل :لم أتزوج لأتناول الطعام من يد خادمة! هذا أوﻻ' وثانيا أريد من زوجتي أن تنتظر عودتي من عملي' وتشاركني حياتي بكل تفاصيلها ﻻ أن أمضي الوقت بانتظار عودتها من العمل مرهقة!! مفهوم .كانت أول مشكلة حقيقية تواجهها معه ، حاولت بكل طريقة فخيرها بين الطﻻق والبقاء مع شرطه . ورضخت للامر وبدأت معه أول تنازل على اعتبار أن الزمن كفيل بتعيير رأيه .
وجاء ذلك اليوم الذي عاد فيه من عمله ووجهه مكفهر أسود' وقف على باب غرفتها ينظر إليها شزرا' وشرار الغضب يتطاير من عينيه! ماذا حدث؟ صمته مريب! سناء !هل حقا طردت شقيقي من بيتي؟ ﻻ لكني طلبت منه بأدب أﻻ يحضر أصدقاءه في غيابك ليمضي ساعات طويلة معهم وانا حبيسة غرفتي' أيتها الساقطة وانهال عليها بالضرب المبرح' وهالها ما سمعت وصرخت به أيها الرجعي هذا حقي' ولم يمهلها لتكمل صراخها فقد جن جنونه وأصبح يضربها في كل مكان بجسدها كوحش ضار يريد تمزيقها 'وهو يصرخ بهستيريا ستعتذرين له أيتها المأفونة؟ وعﻻ صراخها وسمعت طرقات عنيفة على الباب ' وحين شعرت بركلته في بطنها عم الظﻻم وسقطت في هاوية اللاوعي .
كم مر عليها من الوقت لم تدري' استيقظت ورائحة دم متخثر تزكم أنفها' قامت مستندة على الباب' كان الخوف يشلها' والألم ينض بكل جسدها' ودارت باحثة عنه بالبيت حافية القدمين كي ﻻ تحدث صوتا فيسمعها . تأكدت من مغادرته للبيت' فوقفت تنظر لنفسها بالمرآة ويا لهول ما رأت' كدمات سوداء اختلطت بأخرى زرقاء فأعطت مزيجا متغضنا 'يغطي وجهها وجسدها بالكامل' ودم خاثر حول فمها المشقوق من الجوانب' لقد شوهها تماما'.
. وككل ألم يبدا كبيرا ليتضاءل مع الزمن فيمضي تاركا ندبة بالقلب تنض بالوجع كلما ولجنا ذاكرته عابرين تسلسل الزمن متفقدينه' متسائلين! كيف أصبحت ايها القلب؟ ؟! مضت الجراح مخلفة ندبة بالقلب ﻻ تبرأ.
أماه أخبريني : ما أسس اختيار الزواج الناجح؟ المال أم العلم أم الحب؟ وتضحك وتقول ويا حبذا لو اجتموا معا' .
وتعود سناء بذاكرتها لأدهم وتهتف ﻻ يابنتي' الأخﻻق هي معيار نجاح الأمم 'فما بالك بالأسرة النواة الأولى له' إن وجدت الأخﻻق وجدت كل معيار جميل أنظري لوالدك ولحياتنا معا واتعظي .......
تعليقات
إرسال تعليق