هوى وسياط
يا حامل الاسواط سوطك قد تثلم لم يعد يدمي الظهورا ،
ما كان تحت الجلد لحم أو دم .. لكنها كانت صخورا ،
فاجلد كما يحلو لديك فلن.... ترى منا بيوم مستجيرا ،
اني دخلت السجن يسبقني دمي .. والموت أعشقه كثيرا،
فارحم سياطك من تأوهها على جلدي .. فقد أنت شهورا،
وارفق بزندك من تعذبه على ظهري .. فقد يغدو كسيرا،
ما أنت بالتعذيب تستل الهوى المحفور في قلبي دهورا ،
أو أنت بالتعذيب تمنع مهجتي من قلب سجنك أن تطيرا ،
لتعانق الأرض التي أحببتها ..... وتضمها خصبا وبورا ،
فاحمل سياطك في أسى وارحل ملأنا الارض من مهر قبورا ،
ء. * * *
* هاني عبدالله حواشين / الاردن .
تعليقات
إرسال تعليق