الحجارة في يدي، جزءٌ من أمي، هي أرضي، أعودُ إليها قانعاً، حضنها الدافئ سفرٌ لا يخلو من أحلام، تمنحني بعض حجارتها، أفتِّتُ بها قلوباً صماءَ، تلك هي حقيقة، إن الوطنَ، يدافعُ عن نفسهِ بي والحجارة، أعرفها شاهدةً، لن يختبئ خلفها ظالم، إلا الذي ثلم حد السيف بقطرة دم، صار قنديلا، أضاء لي درب الحرية، سأرمي؛ أين تختبئون؟ نصيف الشمري العراق 2018/12/18
أدبية مستقلة شاملة